وعد ممدوح عباس انه في حال الإعلان رسميا عن فوزه بمقعد رئاسة نادي الزمالك، سيقوم
بإعادة لاعبي الفريق الغاني مانويل اجوجو وجمال حمزة ومحمود عبد الرازق (شيكابالا)
الي صفوف فريق الكرة بالنادي بعد فترة عدم الاستقرار بينهم وبين الأجهزة الفنية
التي توالت علي الفريق مؤخرا.
وصرح عباس في اتصال هاتفي بقناة "الحياة" انه
لا وجود لأي نوع من أنواع تصفية الحسابات مع احد، وانه يقدر ويحترم جميع أعضاء
الجمعية العمومية الذين قاموا باختياره والذين لم يختاروه أيضا، مشيرا إلي ان الأهم
هو نادي الزمالك.
وأكد عباس الذي أصبح في
انتظار
الإعلان عن فوزه رئيسا للزمالك انه لن يتخذ اي قرارا حاليا بشأن فريق الكرة حيث
يوجد لجنة للكرة وجهاز فني يجب اخذ رأيهم في أمور الفريق، وانه لن يتخذ قرارات
منفردا.
وغاب جمال حمزة ومانويل اجوجو وشيكابالا عن صفوف الفريق بعد
الأزمات التي أثيرت بينهم وبين الأجهزة الفنية المتعاقبة علي الفريق الموسم
المنقضي، وقال عباس في نهاية حديثه "هؤلاء اللاعبين من الصعب تعويضهم حاليا".
اليوم المنتخب
الوطني يواجه عمان في مباراة ودية علي الطريقة الجزائرية
يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره العماني في السابعة من مساء اليوم ـ
بتوقيت القاهرة ـ مباراة ودية تقام باستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط, في
ختام معسكر المنتخب الوطني استعدادا للقاء الجزائر يوم7 يونيو بمدينة بليدة ضمن
الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا, ويدير المباراة حكم
قطري ويعاونه مساعدون من سلطنة عمان.
مضمون مباراة اليوم هو التجربة سواء لخطة أو طريقة مواجهة منتخب الجزائر,
وكذلك تحديد من سيلعب في بليدة, أي أن هدف الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة
حسن شحاتة ورفاقه هو المشاهدة والرؤية لحالة الفريق بعد ثلاثة أيام من المذاكرة
والتدريبات في مسقط, ليعرف أين يقف اللاعبون فنيا وبدنيا وماذا ينقصهم قبل رحلة
الجزائر, وهذه كلها أمور مهمة قبل المباراة التي أصبحت مصيرية بعد التعادل مع
زامبيا في الجولة الأولي من التصفيات..
ولكن ماذا ذاكر لاعبو منتخب مصر, وكيف سيلعبون اليوم؟!
لقد حرص شحاتة
خلال الأيام الماضية علي النظر بشكل مختلف لأداء الفريق, مستفيدا من درس
زامبيا, وركز جيدا في التنبيه علي لاعبيه بضرورة الالتزام بالأداء الجماعي
والابتعاد عن الفردية والعشوائية, وسيشاهد اليوم من سيلتزم ومن قد يبتعد عن
الملعب في الجزائر.. إذ المباراة اختبار لقياس مدي الالتزام والاستيعاب للتعليمات
في ظل الاعتماد علي نفس طريقة اللعب وهي2/5/3
وكذلك البداية بالتشكيل الذي لن يخرج كثيرا عن الهيكل الأساسي المتضمن دائما:
عصام الحضري في حراسة المرمي وهذه المرة سيحمل شارة الكابتن في غياب أحمد حسن,
وفي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وربما شريف عبد الفضيل أو محمود فتح الله,
ويمينا أحمد المحمدي ويسارا أحمد سمير فرج أو سيد معوض, وفي الوسط حسني عبد ربه
وغالبا عبدالعزيز توفيق بعداصابة محمد شوقي وفي الهجوم مثلث قاعدته أبو تريكة
وزيدان ومقدمته عمرو زكي.
وبلاشك, فإن الجهاز الفني بالتأكيد هو الأقرب حاليا للاعبين وهو الأكثر دراية
بحالتهم الفنية والبدنية ولاسيما أن منتخب مصر لم يتجمع من55 يوما أي منذ مباراة
زامبيا, ووضع طبيعي أن أي اختيار للتشكيل سيكون تعبيرا عما يراه الجهاز الفني
ولايستطيع أحد التدخل فيه, وربما نري أيضا عناصر جديدة تخضع للتجربة والدمج مع
خليط الفريق مثل حازم إمام وأحمد سعيد أوكا وإيهاب المصري ومحمد محسن أبو جريشة,
أو قد تمثل عناصر بديلة أماكن لاعبين أساسيين,
ولكن مهما اختلفت الصورة فالهدف واحد.. وهو التجربة للجميع في ظل وجود6
تغييرات متاحة أمام الجهاز الفني خلال اللقاء, ولذا يجب أن ينتظر الجميع ليري
ماذا سيحدث؟!
أما منتخب سلطنة عمان بقيادة الفرنسي كلود لورواه فهو بالتأكيد منافس قوي يحمل
لقب بطل الخليج في الدورة الأخيرة, ومتأهب نفسيا لمواجهة بطل إفريقيا في مباراة
تاريخية علي ملعبه وأمام جماهيره التي تعشق كرة القدم وإلا لما دفع مبلغ130 ألف
دولار لاستقدام منتخب مصر واستضافته, وبالتالي فإن المباراة قد تخرج في أحيان
كثيرة عن الإطار الودي الإعدادي الذي يغلفها وفقا لأن منتخب السلطنة يستعد
لمباراتيه أمام استراليا في تصفيات كأس آسيا, ويتجه التنافس نحو البحث عن الفوز
الذي يداعب لاعبي منتخب مصر أيضا!!
وبرغم الأزمات التي مر بها معسكر سلطنة عمان في تأخر اكتمال لاعبيه إلي التدريب
الأخير بسبب الدوري هناك, إلا أن الحصة التدريبية النهائية والمكتملة تشير إلي
أنه من المتوقع أن تكون تشكيلته مكونة من علي الجسمي في حراسة المرمي ومحمد الشيبة
وخليفة عايل في خط الدفاع والظهيرين سهيل وحسن مظفر وذلك وفقا لطريقة2/4/4 التي
يلعب بها الفريق
وفي الوسط أربعة لاعبين هم أحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير وبدر الميمني وفي
الهجوم حسن ربيع وعماد الحوسني, وتعتبر هذه هي التشكيلة المثالية بالنسبة لهم في
الوقت الحالي نظرا لغياب بعض العناصر الأساسية.
ولكن في النهاية يبقي التيقن من شئ ما, هو أن نتيجة المباراة يجب ألا تكون
خادعة بالنسبة للمنتخب الوطني المصري أيا كانت فالخسارة تعني التعليم والاستفادة من
السلبيات, والفوز ليس معناه أن أسدا سيواجه الجزائر