منتدي مدارس خضير الخاصة
اهلا ومرحبا بكم في منتدي مدارس خضير الخاصة
منتدي مدارس خضير الخاصة
اهلا ومرحبا بكم في منتدي مدارس خضير الخاصة
منتدي مدارس خضير الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمدارس خضير الخاأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع سيف الدين قطز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.راجية الصباحى
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


انثى
عدد الرسائل : 67
العمل/الترفيه : مدرسة دراسات اجتماعية
عدد النقاط : 148
تاريخ التسجيل : 03/06/2009

تابع سيف الدين قطز Empty
مُساهمةموضوع: تابع سيف الدين قطز   تابع سيف الدين قطز Icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2009 5:43 am

اللقاء الحاسم في عين جالوت
سار السلطان قطز بجيوشه بعد أن هيأها للجهاد، وبذل الأرواح في سبيل نصرة الله؛ فوصل غزة، ثم اتخذ طريق الساحل متجهًا نحو بحيرة طبرية، والتقى بالمغول، وكانوا تحت قيادة "كيتوبوقا" (كتبغا) في معركة فاصلة في صباح يوم الجمعة الموافق (25 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260) عند عين جالوت من أرض فلسطين بين بيسان ونابلس، وانتصر المسلمون انتصارا هائلاً بعد أن تردد النصر بين الفريقين، لكن صيحة السلطان التي عمت أرجاء المكان "وا إسلاماه" كان لها فعل السحر، فثبتت القلوب وصبر الرجال، حتى جاء النصر وزهق الباطل.

وأعاد هذا الظفر الثقة في نفوس المسلمين بعدما ضاعت تحت سنابك الخيل، وظن الناس أن المغول قوم لا يُقهرون، وكان نقطة تحول في الصراع المغولي الإسلامي، فلأول مرة منذ وقت طويل يلقى المغول هزيمة ساحقة أوقفت زحفهم، وأنقذت العالم الإسلامي والحضارة الإنسانية من خطر محقق.
وكان من شأن هذا النصر أن فر المغول من دمشق وبقية بلاد الشام إلى ما وراء نهر الفرات، ودخل السلطان قطز دمشق في آخر شهر رمضان وأقام بقلعتها، وفي غضون أسابيع قليلة تمكن من السيطرة على سائر بلاد الشام، وأقيمت له الخطبة في مساجد المدن الكبرى حتى حلب ومدن الفرات في أعالي بلاد الشام، وتمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، وبعد أن اطمأن إلى ما فعل قرر العودة إلى مصر في (26 من شوال 658هـ = 4 من أكتوبر 1260م).
النهاية الأليمة
ولما بلغ السلطان قطز إلى بلدة "القصير" من أرض الشرقية بمصر بقي بها مع بعض خواصه، على حين رحل بقية الجيش إلى الصالحية، وضربت للسلطان خيمته، وهناك دبرت مؤامرة لقتله نفذها شركاؤه في النصر، وكان الأمير بيبرس قد بدأ يتنكر للسلطان ويضمر له السوء، وأشعل زملاؤه نار الحقد في قلبه، فعزم على قتل السلطان، ووجد منهم عونًا ومؤازرة، فانتهزوا فرصة تعقب السلطان لأرنب يريد صيده، فابتعد عن حرسه ورجاله، فتعقبه المتآمرون حتى لم يبق معه غيرهم، وعندئذ تقدم بيبرس ليطلب من السلطان امرأة من سبى المغول فأجابه إلى ما طلب، ثم تقدم بيبرس ليقبل يد السلطان شاكرًا فضله، وكان ذلك إشارة بينه وبين الأمراء، ولم يكد السلطان قطز يمد يده حتى قبض عليها بيبرس بشدة ليحول بينه وبين الحركة، في حين هوى عليه بقية الأمراء بسيوفهم حتى أجهزوا عليه، وانتهت بذلك حياة بطل عين جالوت.
وذكر المؤرخون أسبابًا متعددة لإقدام الأمير بيبرس وزملائه على هذه الفعلة الشنعاء، فيقولون: إن بيبرس طلب من السلطان قطز أن يوليه نيابة حلب فلم يوافق، فأضمر ذلك في نفسه. ويذهب بعضهم إلى أن وعيد السلطان لهم وتهديدهم بعد أن حقق النصر وثبّت أقدامه في السلطة كان سببًا في إضمارهم السوء له وعزمهم على التخلص منه قبل أن يتخلص هو منهم، وأيًا ما كانت الأسباب فإن السلطان لقي حتفه بيد الغدر والاغتيال، وقُتل وهو يحمل فوق رأسه أكاليل النصر.
تحليل واقعة قتل قطز :
يجب أن يتجرد التاريخ من كل ما هو رأي عاطفي و يكون حذر جدا فيما يتعلق بوجهات النظر الشخصية التي يفرضها المؤرخون بل يجب بالأحري أن لا يسهب المؤرخون في عرض وجهات النظر الشخصية و تلك هي أمانة التاريخ و المؤرخ ، و إذا تعرضنا لموضوع مابعد (مرج دابق) لوجدنا أنفسنا في حيرة شديدة ، هذه الحيرة لا تحسم إلا بتحييد الآراء الأسطورية القائمة علي الإعجاب الشخصي بشخصية ما و الميل الهوائي لنصرتها. و دخولا في الموضوع فبيبرس قتل قطز, نعم ، و لكن هل يعني ذلك أن بيبرس شخصية مجرمة علي الإطلاق؟ سيكون الجواب حتما بلا إذا ما سردنا تاريخ بيبرس و كذلك إنجازاته العسكرية و العلمية التي أسهمت في نهضة البلاد حين أصبح سلطانا بعد قتله الملك المظفر قطز . فأولا هروب بيبرس إلي بادية الشام كان للهرب من بطش صديقه قطز الذي قام بقتل القائد العام للمماليك البحرية (فارس الدين أقطاي)و هو الرئيس المباشر لبيبرس بأمر من السلطانة (شجر الدر) ! و قد هرب بيبرس إلي خارج مصر لإحساسه بالخطر علي حياته من بطش قطز في ذلك الحين .و بالفعل بطش قطز بـ(شجر الدر) أيضا ووطد الأمر لـ(علي نور الدين) ابن المعز أيبك الذي كان حدثا غير مؤهل للحكم و لكن قطز ظل يحكم بالفعل في وجود علي نور الدين حتى وصل المغول إلي العراق و قتلوا الخليفة العباسي (المستعصم) بل و قتلوا معه أكابر القوم و سبوا نساءهم و هنا فكر (المظفر قطز ) في الاستقلال بالحكم فأطاح دون إيذاء بعلي نور الدين و نادي له الفقهاء من علي المنابر بأمر السلطنة بعد عزل علي فأصبح (السلطان المظفر قطز) و اتخذ (سيف الدين أقطاي) وزيرا له وهو يحمل اسما شبيها لقائد المماليك البحرية الذي قتله من قبل . و أخذ حينئذ في الإعداد لحرب المغول (مما يعكس أيضا أنه لم يقتل لكونه مجرم) بينما شاركه هذه الفكرة في نفس التوقيت ولكن من مكان آخر الصديق القديم له وزميل الجيش والند له في قوات المماليك البحرية (ركن الدين بيبرس البندقداري) الذي كان يتحصن ببيداء الشام مع بضع مئات من أتباعه و منهم (سيف الدين قلاوون)الامر الذي كان يسبب القلق لإمارات الصليبيين والمغول أحيانا كثيرة حين يغير بيبرس بقواته علي مخازنهم و عتادهم مساعدا بذلك إخوانه من المسلمين الواقعين تحت وطأة الاحتلال أو الحصار و قد كان له دور في تعزيز قوة احتمال و صمود إمارة(ميافارقين) التي حاصرها المغول إلي أن سقطت في يدهم بعد ثلاث سنوات من الحصار . وهنا طلب بيبرس من قطز التوحد ثانية من أجل ملاقاة المغول و كان الأمر بالفعل أن انتقل بيبرس مع قواته إلي مصر من جديد و شارك قطز في خطة (عين جالوت) بفلسطين وتم النصر الساحق للمسلمين و أسر قائد جيوش المغول و صفي و تلميذ هولاكو خان (كاتبغا) و كانت جيوش المسلمين في طريق العودة إلي القاهرة لإقامة أفراح النصر و هنا بدأت قصة قتل المظفر قطز علي يد بيبرس و تلك هي الأسباب المتاحة من واقع الأحداث الثابتة,1- بعد تحقيق النصر علي المغول كان قطز قد وعد بيبرس بولاية حلب حال الانتصار و لكنه لم يفعل مما يقال أنه أثار حفيظة بيبرس فأسر النية بقتل قطز ، 2- إضافة إلي الثأر القديم الذي يبدو أن بيبرس لم ينسه و هو قيام قطز بقتل قائد المماليك البحرية و قائده (سيف الدين أقطاي) 3-إضافة إلي الندية الطبيعية التي كانت بينهما أيام كان كلا منهما قائدا لفريق ، فعلي المماليك المعزيين كان قطز و علي اللماليك البحرية كان بيبرس وكان من الصعب عليهما أن يأمن أحدهما الآخر نظرا لما عاشاه من تجارب الفتن و القتل الذي تورطا فيه كليهما مضطران. إلا أن كلاهما قد وقعا في الخطأ حينما قتل قطز فارس الدين اقطاي التركمان و أخطأ بيبرس حينما قتل قطز غدراً. ويجدر الإشارة هنا إلي أن ما فعلاه الملكين قد يشفع لكليهما بعض الشيء, ولكن يبقي التاريخ يذكر ذلك الحدث علي انه من اغرب ما قد يحدث لأثنين عظماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع سيف الدين قطز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عز الدين القسام2
» سيف الدين قطز و جهاده ضد المغول
» تابع حصريا جميع اصدارات البومات وفيديوهات طيور الجنة
» لا حياء في الدين
» عز الدين القسام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي مدارس خضير الخاصة :: 
المرحلة الابتدائية
 :: الصف الخامس الإبتدائى
-
انتقل الى: