الفؤاد الشيق
جَهدُ الصبابة أن تكون كما أرى عين مسهدة و قلب يخفق
ما لاح برق أو ترنم طائر إلا انثنيت و لى فؤادٌ شيقُ
جربت من نار الهوى ما تنطفى نار الغَضا و تكل عما يُحرِقُ
وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لايَعشَقُ
[size=24
نظرة وزفرة
الحب ما منع الكلام الألسنا و ألذ شكوى عاشق ما أعلنا
ليت الحبيب الهاجرى هجر الكرى من غير جرم واصلى صلةالفنا
بنا و لو خليتنا لم تَدر ما ألواننا مما امتُقعن تلونا
و توقدت أنفاسنا حتى لقد أشفقتُ تحترق العواذلُ بيننا
أفدى المودعتى التى أتبعتها نظرًا فُرادى بين زفراتٍ ثُنى
العاشق المبتلى
وما كنت ممن يدخُلُ العشق قلبه ولكن من يُبصر جفونك يعشقِ
وبين الرضى والسخط والقرب والنوى مجالٌ لدمعِ المقلةِ المترقرقِ
وأحلى الهوى ما شك فى الوصل ربهُ وفى الهجرفهوالدهريرجوويتقى
وغضبى من الإدلال سَكرى من الصبا شَفَعتُ إليها من شبابى بريقِ
أرجو إنى أشوفك ردودكم وتعليقاتكم