منتخب
تركيا لكرة القدم هو الفريق الوطني الذي يمثل جمهورية
تركيا والذي يشرف عليه الاتحاد التركي لكرة القدم. وهو أحد أعضاء
الويفا (UEFA).
أفضل إنجاز حققه المنتخب هو حصوله على المركز الثالث في
بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 التي أقيمت في
كوريا الجنوبية واليابان. من أشهر اللاعبين الأتراك
هاكان شوكور وروشتو ريتشبر. في يونيو 2004 استطاع المنتخب الوصول إلى أعلى ترتيب له وهو الخامس عالمياً. لعب أول مباراة دولية مع
منتخب رومانيا لكرة القدم في
إسطنبول بتركيا في
26 أكتوبر 1923.
شارك في نهائيات
بطولة كأس العالم لكرة القدم 1954 وخرج من الدور الأول. كما حصل على المركز الثالث في
بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002. وعلى الصعيد القاري وصل المنتخب إلى الدور الأول من بطولة
كأس الأمم الأوروبية 1996 وإلى ربع النهائي في
كأس الأمم الأوروبية 2000.[/size]بعد ظهور البطولة الوطنية بشكلها الجديد وفتح أبواب المنافسات الأوروبية
أمام الأندية التركية شهدت الكرة التركية تغييرات جذرية، ظهرت نتائجها
خلال السبعينات عندما اقترب المنتخب التركي من التأهل إلى كأس أمم أوروبا
1972 و
1976 .لألفيةالجديدة كانت شاهدة على بروز جيل جديد تحت قيادة داهية التدريب التركي المعروف (فاتح تيريم) كأس أمم
أوروبا 2000 كانت البداية؛ فوصول الأتراك وتخطيهم الدور الأول بعد هزيمتهم للمنتخب البلجيكي المضيف قبل سقوطهم وبصعوبة أمام
البرتغال القوية 2-0 كان البداية. قمة الكرة التركية كانت بمفاجأتها الجميع في نهائيات
كأس العالم لكرة القدم 2002 في كل من
كوريا واليابان.. القرعة أوقعتهم أمام كل من البرازيل وكوستاريكا والصين. التعثر أمام
البرازيل 1-2 والتعادل مع
كوستاريكا 1-1 لم يمنع الأتراك من التأهل على حساب
الصين بالفوز 4-0 واحتلال وصافة المجموعة خلف
البرازيل، ليكمل الأتراك مسيرتهم بالفوز على
اليابان في عقر دارها 1-0 ومن ثم
السنغالبهدف ذهبي في ربع النهائي ليعلن الأتراك حينها عن ولادة جيل رائع بقيادة
ثور البوسفور (هاكان سوكور) ولاعبين من أمثال حسن ساس والحارس المتألق
روشتو. نصف النهائي يومها كان ضد
البرازيل والتي عانت الأمرين قبل أن تفوز بهدف رونالدو ليخرج الأتراك مرفوعي الرأس ويضربوا بقوة أمام
كوريا الجنوبيةوبثلاثية كان أحدها ولا يزال أسرع هدف في تاريخ كأس العالم. هذه الثورة ما
لبثت أن خمدت بنكسة الخروج من الملحق الأوروبي لكأس أمم أوروبا 2004 على
يد لاتفيا المغمورة بعد التعادل بأنقرة 2-2 كما كان عدم تأهل تركيا
لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا نكسة أخرى. التألق التركي
عاد بعودة المخضرم تيريم لقيادة دفة الجهاز الفني التركي .. فكان كأس أمم
أوروبا 2008 بسويسرا والنمسا شاهدا على تألق الأتراك وقدرتهم على صناعة
الحدث. في تلك البطولة .. أوقعت القرعة تركيا بمجموعة نارية جانب
البرتغال القوية
والتشيك الصلبة
وسويسرا المستضيفة. البداية كانت سلبية بالخسارة من
البرتغال 0-2 لكن ما لبث الأتراك أن استفاقوا محققين الفوز على
سويسرا المضيفة 2-1 وعلى
التشيك 3-2 بالوقت الضائع رغم تأخرهم بهدفين مع مطلع الشوط الثاني. الإعجاز التركي استمر أمام
كرواتيا العنيدة بالفوز 4-2 بضربات الترجيح بعد التعادل بآخر الوقت الإضافي 1-1 قبل أن يسقط الأتراك بصعوبة بالغة أمام الألمان 2-3