<table cellSpacing=0 cellPadding=0><tr><td class=textStyle style="TEXT-ALIGN: justify"> الوداع مانويل جوزيه طالما هذه رغبتك كلمة قالها الأهلى لمانويل جوزيه ولن يبدأ سريانها الفعلى الا مع نهاية الموسم 2008-2009 "انفصال ودى" سيكون موضع التنفيذ بنهاية الموسم الجارى بعد زواج استمرعدة سنوات تعايش خلالها النادى والجماهير مع أجمل وأغلى البطولات فى تاريخ النادى وفى تاريخ الخواجه البرتغالى فى عالم التدريب مع الساحرة المستديرة الاعلان عن موافقة الطرفين جاء الاحد 10-5-2009 بناء على رغبة جوزيه على الخلع رغم أن تعاقده مع الأهلى سينتهي في الأصل في صيف 2010 . لكن اعلان توقيت الانفصال لم يكن مناسبا من وجهة نظر البعض فى وقت لم تحسم فيه بطولة الدورى العام إلا أنه إلا اذا كانت محاولة من جوزيه ليرى بعينيه وداع الجمهور له واختبار مدى شعبيته خلال مبارتين وقد يحصل عليها خاصة من جمهور كروى تسيطر عليه المشاعر أكثر من أى شىء آخر وقد ينسى الأخطاء أثناء الوداع لمن يودعه وهو أمر تعرفه ادارة الأهلى ولكن السؤال الذى يشغل جماهير الأحمر حاليا من القادم الجديد الى القعة الحمراء ليحل مقعد جوزيه ، وهل سيكرر مافعله جوزيه ام أن جوزيه استنفذ كل الأغراض ورحل ومعه كل الاسرار بعدما تيقن أنه لاجديد له مع الأحمر فالأهلي تحت قيادة جوزيه كان "تقريبا غير قابل للهزيمة على المستويين المحلي والإفريقي" حسب احصائيات البطولات الافريقية لكن مشوار جوزيه تعرض لعدة هزات عنيفة كان آخرها مع كانو بلازر النيجيرى المغمور الذى وضع الأهلى فى خبر كان وأزاحه عن أبطال الدورى الأفريقى بعد سيطرة حمراء على تلك البطولة مما حرمه أيضا من الذهاب الى كأس العالم للأندية التى ستستضيفها الامارات فى نسختها القادمة ،وكان الجميع يتوقعون فرصة طيبة للاهلى نتيجة الطقس الذى يختلف عن طقس اليابان التى احتكرت استضافة البطولة على مدى الأعوام الأربعة الماضية وشارك الأهلى فى ثلاث منها ووصل الى المدالية البرونزية ، كما كان من المؤكد أن باتشوكا المكسيكى لن يشارك فيها بعدما انكمشت الكرة المكسيكية عن البطولات القارية بسبب انفلونزا الخنازير قرار الرحيل جاء أيضا بعدما أصبح الأهلى تحت قيادة جوزيه عاجزا عن حصد بطولة الدورى المحلى مبكرا كما اعتاد فى المواسم السابقة حيث مازالت البطولة على أرض الملعب نتيجة ظهور أندية كبيرة خاصة أندية الشركات مثل انبى والبترول والحرس بالاضافة الى عودة الاسماعيلى الى التألق ومقارعته للاهلى حتى النفس الأخير من البطولة ، وهو احتكار دام عدة سنوات للفريق الاحمر ، وكانت أولى ضحاياه نادى الزمالك حيث حرمه هذا الاحتكار من كثير من البطولات المحلية والأفريقية
المفاجأة أن رحيل جوزيه جاء الى انجولا التى كانت تتفاوض منذ عدة أسابيع مع سكولارى المدرب السابق لمنتخب السامبا الحاصل على مونديال اليابان والمدرب السابق لتشيلسى الانجليزى وهذا يعنى أنه لن يقطع صلته نهائيا مع الأهلى فسيكون معه جيلبرتو وفلافيو نجما انجولا ورفيقا جوزيه فى الأهلى ومما لاشك فيه أن جوزيه لن يكون هناك فى حاجة الى مترجم برتغالى لأن انجولا لغتها هى البرتغالية لكنه لن يرى النيل هناك ولن يجد اهرامات هناك الأمر الذى يعنى ان جوزيه سيكون مقبلا على رحلة جديدة وان كانت تسبقه اليها نتائجه مع الأهلى لكن من المؤسف أنه قد يواجه منتخب الفراعنة فى البطولات الافريقية وهو فى هذه الحالة سيكون وجها لوجه مع لاعبى الأهلى العمود الفقرى لمنتخب الفراعنة كواحدة من أغرب عجائب الساحرة المستيرة على المستطيل الأخضر
فمانويل جوزيه دى سوسا الذى ولد فى 9 ابريل 1946 وصف بأنه صائد البطولات و صاحب الأرقام القياسية التى لم تتحقق فى تاريخ الكرة المصرية أو الافريقية ليضع أسطورة ستظل عالقة فى عقول و قلوب الجماهير الأهلاوية طويلا فمانويل ليس فقط مدرب يجيد التدريب ووضع الخطط لكنة يعرف جيدا كيف يعالج اللاعبين نفسيا و يخرج أفضل ما عندهم انه العبقرى الذى اخرج افضل ما عند عصام الحضرى حتى اصبح افضل حارس مرمى فى افريقيا بعدما كان حارس يتهم دائما بالفشل و نسبة الأهداف التى احرزت فيه قبل و بعد جوزية هى الفيصل فى الحكم جوزيه قد يراه البعض ديكتاتور و هذا فى حد ذاتة نجاح فالمدرب الذى يسيطر على الفريق بهذه الشخصية القوية بدون تنازلات و بدون تفرقة بين نجم و ناشئ هو مدرب ناجح بكل معانى الكلمة ... ونغمة النجوم و تعاليهم تختفى نهائيا فالكل سواسية و من يجيد يلعب و من لا يجيد لا يجد له مكاناً و لو كان أشهر اسم فى الفريق ودائما نراه فى دائرة الضوء و يهاجم بشكل مستمر حتى لو اجاد و فاز بكل البطولات البرتغالي مانويل يعد واحدا من أبرع المدربين الأجانب، الذين عملوا في مصر على وجه العموم وفي الأهلي خصوصا على مر التاريخ، تحقيقا للبطولات والألقاب فقد تولى تدريب الأهلي للمرة الأولى عام 2001 حيث أهدى جماهير الأهلي الفوز في أولى مبارياته الرسمية مع الفريق على ملعبه بأستاد القاهرة الدولي وتغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد) الذي كان يضم اسماء لامعة في عالم كرة القدم أنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول، والأنجليزي بيكهام) في إطار أحتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا. وكان الفريق قد تغلب قبلها بأيام خارج ملعبه في أنجولا على بيترو أتليتكو بنتيجة (3/1) في إطار دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأفريقي، التي نجح في الفوز بلقبها بعد غياب 14 عام، ثم الفوز بالسوبر الأفريقي في بداية 2002، رغم خسارة الدوري في آخر مبارتين بعد التعادل المخيب مع غزل المحلة في المحلة، ليذهب الدرع إلى الإسماعيلي. رحل جوزيه عن الأهلي 2002 بعد أختلاف في وجهات النظر بينه وبين لجنة الكرة بالنادي، ثم عاد 2004 لينتشل الفريق من قاع الهوية بعد هزائم متوالية ونتائج مخيبة للآمال، ليحصد معه العديد من الألقاب محليا وافريقيا رشحته لان يحصل على أعلى تكريم لمواطن برتغالي في مصر حين منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلي متوجا ببرونزية أندية العالم تقديرا لمجهوداته مع النادي الأهلي وفوزه بـ 12 لقب متتالي أفريقيا ومحليا آنذاك . وعموما قاد جوزيه الأهلى فى بطولات مختلفة هى : 1- بطولة الدورى العام وفاز بها أعوام 2004/2005- 2005/2006- 2006/2007- 2007/2008 2- بطولة كأس مصر وفاز بها أعوام 2005/2006- 2006/2007 3- بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها اعوام 2005- 2006- 2007-2008 4- بطولة دورى أبطال أفريقيا وفاز بها اعوام 2001 - 2005 - 2006 - 2008 5- بطولة السوبر الأفريقى وفاز بها أعوام 2002 - 2006 - 2007 - 2009 6- بطولة كأس العالم للأندية شارك ثلاث مرات اعوام 2005 و2006 و2008 ، حصل في المشاركة الأولى على المركز السادس، وفي الثانية على المركز الثالث والميدالية البرونزية والثالثة خرج من الدور الاول . كان جوزيه قد بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة كلاعب بالفريق الأول لكره القدم بنادى بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادي بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية. شارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا في إحراز لقب الدوري البرتغالي مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالي في بطوله اوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادي البرتغالي، وحصد مع المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث. بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي حيث صعد به من الدرجه الثانيه الى الدرجه الاولى ثم قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كافضل انجاز فى تاريخ النادى على الإطلاق. تولى جوزيه تدريب نادي جيومارش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي. ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي موسم 1984/1985. في عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونه حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الأتحاد الأوروبي. </TD></TR> <tr><td> </TD></TR></TABLE> |